الدكتور أحمد مسعود العزابي وأطروحته اللسانية سيرة ذاتية وقراءة علمية
DOI:
https://doi.org/10.26629/x6vthm83الكلمات المفتاحية:
الإنجاز اللساني، التشابه البحثي، علم الأصوات، كمية الصوائت الإنتاج الفكري.الملخص
لقدْ صَحبْنا الراحل الدكتور أحمد مسعود عيسى العزابي أعوامًا عديدة في رحاب ثانوية النهضة للعلوم الأساسية بحاضرة نالوت / كلية التقنية الطبية حاليا، منذ عام 1989، كما كنا نستريح في العطل الأسبوعية ربوع فرسطا، وهي ديار الأهل وذوي القربى. كان رحمه الله يخاطبنا دائما بلسان عربي معياري رصين ومتين، يراعي فيه استعمال أصول النحو العربي من قياس وسماع وإجماع، كما كان يدون ملاحظاته بدقة، ويعرب عن تقويمه الموضوعي لنا، علاوة على أنه كان يبدي رأيه في تفسير وتأويل بعض المسائل النحوية داخل الفصول بحضور التلاميذ، ولا يقتصر عبارة (اطلعت عليه)، وينصرف لا يلوي على شيئ. لقد حريصا ومنظما وأنيقا وموضوعيا في مظاهر حياته.
عالج الباحث الراحل، المتخصص في علم الأصوات العربية، بين طيات فصول أطروحته السمينة من حيث اللغة الواصفة، والمقاصد الجمة، والاستشرافات المتميزة، والموسومة ب (الكمية في الأصوات الصائتة في اللغة العربية، دراسة علمية وصفية تحليلية) جمهرة من الأسئلة المستفزة علميا، والمخلخلة لمعارف للملأ المتضلع، والمتخصص في هذا الحقل اللساني؛ الدائم التجويد، والتوسيع، والاستشراف من خلال سيل دافق من الاكتشافات العلمية، والتقنيات المعملية الآسرة، والمعايير اللسانية المثيرة علميا. وهو ما يثير جمهرة من الأسئلة سنجيب عنها بين طيات هذا البحث:
_ كيف تعامل هذا الباحث مع البعد الزمني المؤثر في إنتاج الصوائت في اللغة العربية، وكميتها، وتقطيعها، وتحليلها؟
_ ما تجليات كمية هذه الصوائت ومدلولاتها علميا، وهندسيا، وإعلاميا، وطبيا في اللغة العربية؟
_ هل هي عبارة عن متحركات محدودة العدد؟
_ كيف تؤثر هذه الأصوات في تغيير دلالات الكلمات، والألفاظ، وبناء المعجمات العربية؟