دور التخطيط السياحي في التنمية المستدامة بالمناطق الصحراوية في ليبيا
DOI:
https://doi.org/10.26629/wr3kqa15الكلمات المفتاحية:
السياحة الصحراوية - التخطيط السياحي - التنمية المستدامةالملخص
باعتبار قطاع السياحة احدى ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة من خلال زيادة مساهمتها في خلق فرص عمل واحداث تنمية مكانية من خلال مشروعات تنموية محددة وحماية مواقع الجذب السياحي وتوفير عملة اجنبية.
وتعتبر ليبيا وبالأخص المنطقة الصحراوية غنية بعناصر الجذب السياحي الطبيعية والاثرية والثقافية التي تتميز بالتنوع والتفرد والتعدد لذلك فان مقومات السياحة الأساسية تبشر بمساهمة واعدة لقطاع السياحة في خلق تنمية مكانية متوازنة ومستدامة بالرغم من المعوقات التي مازالت تواجهها.
فالتخطيط السياحي هو ضرورة من ضرورات التنمية المستدامة لذا ستكون مقالتنا عن أهمية التخطيط السياحي في تحقيق التنمية المستدامة بالمناطق الصحراوية بغرض تأهيلها للجذب السياحي ومن ثم إنشاء مشروعات التنمية السياحية المستدامة التي تعود بالفوائد والمنافع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على المستوى القومي والمحلي ويحقق تنمية حضارية شاملة لكافة المقومات الطبيعية والإنسانية والمادية في البلاد وبالتالي فان تخطيط التنمية السياحية يعتبر جزءا لا يتجزأ من خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتأتي أهمية هذا البحث كون القطاع السياحي في ليبيا يعاني من ندرة وقلة الدراسات المتخصصة التي تبحث في مقوماته وأساليب القضاء على السلبيات المحيطة به سعيا وراء تنشيط البيئة وتقوية الاقتصاد المحلي بشكل عام .
وكما تبرز أهمية التخطيط السياحي من خلال إلقاء الضوء على أهميتها التاريخية والثقافية والاقتصادية. كما يشير البحث إلى أهمية استغلال المقومات السياحية في السياحة الصحراوية وتوظيفها في صناعة السياحة من خلال تبني التخطيط السياحي الفعال الذي يسهم بصورة إيجابية في الاقتصاد الوطني، وتحسين المستوى المعيشي للمجتمعات المحلية.