التهوية والراحة الحرارية في عمارة غدامس القديمة
DOI:
https://doi.org/10.26629/nhr48865الكلمات المفتاحية:
(العمارة الصحراوية – التهوية – الراحة الحرارية – الملاقف – العمارة البيومناخية).الملخص
تشكل الصحراء جزءاً كبيراً من الأراضي العربية ولا يخفى على أحد أن الصحراء تتميز دائماً بمناخها الجاف القاسي والأكثر تطرفاً على هذا الكوكب ولكي تصبح هذه الصحراء مكاناً ملائماً لراحة الإنسان واستقراره لابد من معرفة طبيعة البيئة الصحراوية ودراسة ما يلائم تلك البيئة من أنماط عمرانية تناسب الحياة في المناطق الصحراوية.
لذلك سيحاول هذا البحث التعرف على بعض المعالجات البيئية المستخدمة في مباني العمارة الصحراوية لنتمكن من تحقيق الاستدامة والتنمية الشاملة وخاصة في مجال توفير الراحة الحرارية.
ومصطلح الاستدامة بشكل عام هو تجسيد للعمارة التقليدية حول العالم من خلال التفاعل العفوي بين البيئة والاستغلال الأمثل من قبل الإنسان للمصادر الطبيعية للبيئة وفق تطور التجارب والمحاولات على مر الزمن.
فكانت العمارة هي الوسيلة الأساسية التي ابتكرها الإنسان لحمايته من ظروف البيئة الخارجية القاسية وذلك باستغلال مصادر الطاقة الطبيعية كالشمس والرياح وغيرها.
فمن الجيد على المعماري أن يحاول توفير الراحة طبيعياً ومعمارياً كلما أمكن ذلك ومن تم استكمالها بالوسائل الصناعية لتحقيق أكبر قدر ممكن من الراحة مقتصداً في استعمال الطاقة الصناعية ومحققا للكفاءة الاقتصادية من ناحية التكاليف.
