دلالة التداخل الزمني في القرآن الكريم

الملخص

اللغة العربية لها تراكيبها الزمنية التي توضح دلالتها في قوالب بلاغية مثيره للانتباه والتأمل، فلكل صيغة صرفية دلالات زمنية موضوعة لها في الأصل، حددها النحاة في الأفعال الثلاثة: الماضي والمضارع والأمر إلا أن هذه الصيغ قد تدل على أزمنة أخرى غير الأصلية في السياقات المختلفة وهذا هو مفهوم: التداخل الزمني في القرآن الكريم (موضوع البحث) من هنا تتركز مشكلة البحث في التساؤل الرئيس المتمثل في: ماهي الدلالات البلاغية والتفسيرية للتداخل الزمني في القرآن الكريم؟ ويهدف البحث إلى التعرف على الدلالات البلاغية في استخدام الأزمنة المتداخلة في القرآن الكريم وتأثيراتها على فهم النصوص، أما المنهج المتبع فهو الاستقرائي الوصفي التحليلي، وذلك باستقراء بعض الآيات التي يتضح فيها التداخل الزمني ووصفه وتحليله دلاليا. وتوصل البحث إلى أهم النتائج وهي أن التداخل الزمني هو جزء من الإعجاز اللغوي والبلاغي للقرآن الكريم.