محددات علم التفسير
DOI:
https://doi.org/10.26629/wdqwmz60الكلمات المفتاحية:
المحددات، التفسير، أصول التفسير، الاهتمامات التفسيرية، الأثر، الرأيالملخص
يضع البحث عناصر مهمة في جوانب المحددات للشخصيات العلمية، إذ إن التكوين العلمي للأعلام يبرز فيها تلك العناصر المكونة للشخصيات الإنسانية، ومن العلوم الإنسانية البارزة ما يتعلق بالعلوم الشرعية، التي من أهمها علم التفسير وهو من بين علوم القرآن الكريم.
فمن الأسباب التي دفعتني إلى اختيار هذا الموضوع ارتباطه بعلم التفسير الذي له الشرف والرفعة، وما يتصل بشخصية المفسر لكتاب الله العزيز، لتتحدد معالمه في الوسط العلمي بين أهل العلم والمعرفة.
وإن للموضوع أهميته التي يستمدها مما ينتسب إليه من علم، فمن جهة: له اتصاله الوثيق بدرجات العلم والعلماء، ومن جهة أخرى: له ارتباط بالقرآن الكريم وعلومه، وبعلم التفسير للنص القرآني وما له من دلالات وإرشادات ربانية.
وله ارتباط بما قدمه طائفة من علماء المسلمين ممن ينتمون إلى نفوسة وما حولها، حيث يكون لهم ارتباط بعلم التفسير والاهتمام بدلالات النص القرآني، وإن لم يظهر لهم مؤلف يخص جوانب هذه الدراسة إلى أن تسليط الضوء إلى اهتماماتهم تفسيرية له منطلق واضح مما أفرد بيانه عند غيرهم.
تكمن أهداف هذا البحث في النقاط التالية:
إبراز المحددات التكوينية لعلم التفسير من بين العلوم الشرعية.
وتوجيه الأنظار إلى ما يلتزم به العالم ليكون موصوفا بصفة المفسر.
وبيان مواضع النقد فيما يتصل بالشخصية العلمية من محددات العلم والأعلام.
قد اعتمدت في كتابتي لهذا البحث على المنهج التحليلي من بين المناهج البحثية.
وجعلت مباحثه في ثلاثة جوانب رئيسة، مع المقدمة والخاتمة، وهي:
أصول التفسير
اهتمامات المفسر
طرائق التفسير
ويكون الاعتماد في كتابة هذا البحث على المصادر والمراجع المؤلفة في علوم القرآن، بمساندة مقدمات كتب التفسير.