إسهامات علماء وأعلام الجبل الغربي (نفوسة) في النصف الأخير من القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين

المؤلفون

  • د. المبروك محمود صالح سليمان قسم الاثار الإسلامية-كلية الاثار والسياحة- جامعة طبرق المؤلف
  • أ. عبد الحميد ابسيس شعيب قسم التاريخ- كلية الآداب- جامعة طبرق المؤلف

DOI:

https://doi.org/10.26629/w48kqh42

الكلمات المفتاحية:

الجبل الغربي، جبل نفوسة، العلماء، اعلام، ليبيا

الملخص

ان تاريخ أعلام وعلماء الجبل الغربي موضوع جدير بالبحث والدراسة، لأهمية هذه الظاهرة الحضارية التي ارتبطت بتاريخ الجبل الغربي عبر فتراتها الزمنية. فإذا كانت بعض المناطق ارتبطت بها صفات مميزة تشتهر بها عن غيرها، فإن الجبل الغربي تفخر بأنها قد اشتهرت بالعلم ومكان للعلماء، ففيها كانت الكثير من مكتبات التي احتوت على الكثير من المخطوطات من نتاج الفكر الإنساني عند أهل نفوسة وباقي مناطق الجبل الغربي. وقد شغُف علماء الجبل بنَسْخ أشهر المصَّنفات على اختلاف أنواعها وفنونها، كما أسهموا في تأليف الكتب بمختلف الاتجاهات الفكرية، فأغنوا المكتبة الإسلامية برصيد لا يُنكَر، وقد استمر الإنتاج العلمي والفكري متواصلاً رغم أحلك الظروف السياسية التي كانت تمّر على البلاد في بعض الحِقَب التاريخية.

وجاء الاهتمام بالدراسة لما لها من أهمية مختلفة الأنماط: كونه منطقة ليبية، فكان من الواجب دراسة تاريخها حبا وعرفانا، إلى جانب ذلك فإن الجبل الغربي غني من الناحية الفكرية والعلمية مما يجعله مؤهلا للدراسة؛ دراسة تاريخية جادة، تقوم بالتعريف بخصوصيته الفكرية والعلمية وبأعلامه وعلمائه، إذا ما قيس بعدد الدراسات التي تناولت مناطق أخرى من بلادنا، خاصة وأن هذا الموضوع مازال يحتاج للمزيد من الدراسة.

ولقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي وذلك لدراسة مختلف الجوانب المتعلقة بإسهامات علماء وأعلام الجبل الغربي (نفوسة) حتى الوصول إلى أدق وأعم النتائج وذلك من خلال استعراضنا لكافة الجوانب التي أشارت للموضوع.

ومن أهم نتائج الدراسة: أصبح لجبل نفوسة مكانة علمية وثقافية في بلاد المغرب، فقصده الطلاب من خارج الجبل فدرسوا في مساجده ومدارسه، ورجعوا إلى أوطانهم حاملين معهم علوم الجبل ونشروها في مختلف البقاع.

التنزيلات

منشور

2025-07-19