السياحة البيئية والترفيهية بمدينة نالوت ــــ دراسة جغرافية
الملخص
قام الباحث في تناوله لموضوع الدراسة بإبراز أهم المعالم السياحية بمدينة نالوت.
عرض موقع مدينة نالوت الجغرافي, والوقوف على أهميتها الاقتصادية والسياسية, ومعرفة عدد سكانها وعرض العديد من الدراسات السابقة, فضلاً عن عرض بعض المفاهيم والمصطلحات الخاصة بالسياحة, والقيام بزيارات ميدانية للمرافق السياحية, ووزارة السياحة, ومتحف نالوت للديناصورات, كما تضمنت الدراسة الرجوع إلى بعض الكتب والتقارير الرسمية وغير الرسمية المنشورة وغير المنشورة التي تناولت السياحة بصورة عامة.
في الفصل الثاني عرض جيولوجية المدينة, وظروفها المناخية كدرجة الحرارة والرطوبة لما لهما من أثر على السياحة, الحرارة لها تأثير كبير, هناك السياحة الصيفية والاصطياف لأن معظم الإجازات السنوية تقع في موسم الصيف وترتبط السياحة هنا باعتدال المناخ وجفافه وسطوح الشمس, والتسلية الجبلية, والمدينة تتوفر فيها هذه المقومات, أما بالنسبة للرطوبة فالمدينة مناسبة جداً للأنشطة وخاصة السياحية والترفيهية, ويمكن ملاحظة ذلك من خلال الجداول بالدراسة.
تم عرض المواقع السياحية من قصور أثرية وعيون مائية وبعض النباتات الطبيعية المستعملة في الغذاء والعلاج, وعرض الباحث الصعوبات التي واجهت الدراسة, والنتائج التي توصلت اليها الدراسة ومنها, تدني الخدمات السياحية, ونقص الامكانيات المالية, واعتماد المهرجانات السياحية بالمدينة على التبرعات, وإزالة بعض المعالم التاريخية, وعدم وجود شركات سياحية بالمدينة, ومن التوصيات ضرورة الاهتمام بالجانب السياحي, والاهتمام بالعيون المائية وتشجيع الباحثين في المجال التاريخي والسياحي, وإنشاء فنادق حديثة بالمدينة, وتكملة مشروع المتحف الأثري بالمدينة, والاهتمام بالأعلام السياحي.