دراسة تحليلية مقارنة للجذور الأمازيغية في اللغة العربية
الكلمات المفتاحية:
مقارنة، ، الجذور الأمازيغية، اللغة العربيةالملخص
الهدف من الدراسة: هناك علاقة لسانية وتشابه كبير بين اللغتين العربية والأمازيغية الأمر الذي أدى إلى البحث عن الجذور الأمازيغية في اللغة العربية والعلاقة اللسانية من حيث البنية التركيبية والصرفية بين اللغتين، والهدف من هذا البحث هو التوصل إلى الإرث المشترك بين اللغتين.
النتائج المستخلصة من البحث:
للبحث في موضوع الجذور الأمازيغية ينبغي الإلمام بتاريخ اللغة نفسها، وتاريخ القوم أنفسهم وهذه مهمة شاقة؛ وذلك لأن مصادر تاريخ هذه اللغة تكاد تكون معدومة، وهي معركة غير متكافئة؛ إذ إن البحث في موضوع بدون مصادر يعد كحرب مع أعزل بدون سلاح، فبفقرة من هنا وسطر من هناك وكلمة من هنا وعبارة من هناك ثم البدء في هذا العمل المتواضع في ضوء ما تم الحصول عليه من المصادر والمراجع، وكانت خلاصة البحث كالتالي:
- اللغة العربية تتميز بأنها لا تبدأ الكلمة فيها بصوت ساكن غير متحرك، بينما في الأمازيغية يُعد ذلك من خصائصها.
- يؤنث الاسم في الأمازيغية بإضافة تاء في بدايته والتاء المفتوحة بدلا ً من المربوطة في نهايته.
- هناك أسماء مؤنثة لا تنتهي بالتاء.
- هناك أفعال تتفق في اللغتين في المعنى وتختلف في اللفظ، وأفعال تتفق في اللفظ والمعنى.
- اللغة الأمازيغية لا توجد فيها صيغة التثنية كما هو الحال في العربية، وهذا ما تم دراسته في هذا البحث.
الاستنتاج:
هناك علاقة وثيقة بين اللغتين كما لُوحِظَ من خلال هذه الدراسة التحليلية المقارنة، وهذه العلاقة لا تشمل المفردات اللغوية فحسب، إنما تشمل التركيب اللغوي والقواعد النحوية والاشتقاقية أيضا من حيث الاتفاق في اللفظ والمعنى.