عمود الشعر عند المرزوقي
الكلمات المفتاحية:
عمود الشعر - عمود الشعر عند الآمدي والجرجاني - المرزوقي وعمود الشعرالملخص
تعد قضية عمود الشعر من أهم القضايا النقدية في الشعر العربي القديم، إذ اهتم بها العديد من النقاد والدّارسين، كما استقرت على وجه الخصوص عند المرزوقي والتي صدرت عن طريقة العرب في قول الشعراء، وكشفت عنها ذلك، إذ أن المنهج النقدي عنده، حاول أن يبيّن العناصر الناضجة التي ينبغي الإبقاء عليها للحفاظ على الشعرية العربية، لكنه كان واقعًا في أسر التقليد أي أنهّ جاء بمعايير أو قواعد أساسية سابقة، لأنهّ استقاها من جودة نص سابق، واحتكم إليها وعاد إليها كل الشعراء في بيان كل جودة ونوعية رفيعة لكل شعر لاحق، ومن هنا أصبحت هذه النظرية من القضايا التي شغلت النقاد العرب فجعلوا منها الأساس الذي ينبغي أن يعتمد عليه الشاعر العربي حتى لا يخرج عن النمط الفني الذي سار عليه أسلافه من الشعراء، واتخذوا منها فضلاً عن ذلك مرتكزًا لقياس أساليب الشعر، وتميز المرزوقي عن سابقيه ممن تكلموا عن عمود الشعر في أنه لا يلزم الشاعر في نظم الشعر أن يضم العناصر السبعة كلها التي أوردها في عمود الشعر بل يمكن أن يضم عددًا ويهمل عددًا.