دور منهج التربية البيئية برياض الأطفال في خدمة المجتمع المحلي - جامعة نالوت نموذجا
الكلمات المفتاحية:
المنهج ، التربية البيئية، رياض الأطفال، جامعة نالوت . المجتمع المحلي.الملخص
يعالج القسم الأول من هذا البحث موضوع (منهج التربية البيئية برياض الأطفال وعلاقته بجامعة نالوت في خدمة المجتمع المحلي)، حيث يسعى إلى طرح مفردات منهجية تربوية تلائم طبيعة بيئة المنطقة الغربية لدولة ليبيا التي تقع فيها هذه الجامعة الفتية، كما يطرح مجموعة من الاستراتيجيات التربوية لتدريس هذه المفردات وعلاقتها بالمحيط النالوتي المعيش.
يهتم القسم الثاني من البحث بتسليط الضوء على دور جامعة في خدمة المجتمع المحلي باتباع المنهج الوصفي التحليلي في هذا العمل، من خلال طرح عدة أطر رائدة، كالتعليم المستمر، والأنشطة المتنوعة التي تهتم بها جامعة نالوت في هذا الشأن.
تمثل التربية البيئية منهجا لتكوين الوعي البيئي، وتزويد الفرد بالمعارف والاتجاهات التي تنظم سلوكه وتمكنه من التفاعل مع بيئته الاجتماعية والطبيعية بما يسهم في حمايتها وحل مشكلاتها التي تربط الإنسان وحضارته بمحيطه الحيوي الفيزيقي وتوضح حتمية المحافظة على مصادر البيئة، وضرورة حسن استغلالها لصالح الإنسان، وحفاظ على حياته الكريمة، ورفع مستوى. فهي عملية توعية سكان العالم بالبيئة الكلية، وزيادة اهتمامهم بها، وبالمشكلات المتصلة بها، وتزويدهم بالمعلومات والاتجاهات والدوافع والمهارات، التي تساعدهم فرادى وجماعات للعمل على حل المشكلات الحالية، ومنع ظهور مشكلات جديدة. إنها تمثل عملية تربوية تؤكّد أهداف كبرى قومية وتنموية، فالفرد له صوت قادر على البدء بالتغيير لتحقيق هذه الأهداف. شمول الرعاية المجتمعيّة التنمويّة لقاعدة عريضة من الأفراد في طور التشكّل كمراهقين وطلاب وأشخاص بحاجة للرعاية. المشاركة في التنمية الإيجابية للأفراد والاستفادة التعليمية والعملية التي يحصلون عليها من الخدمات المقدمة. ربط المدرسة بالبيئة المحلية وتفتيح أذهان الطلاب للقضايا المجتمعية التي تحيط بهم وجعلهم أكثر تأثيراً بما يؤثر عليهم.