دور البحوث الطلابية التطبيقية في حل مشكلات المجتمع المحلي وتنميته من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس
الملخص
تعد الجامعات من أبرز المؤسسات التعليمية التي تسهم في خدمة المجتمع و تنميته سواء أكان من المجتمعات النامية أم المتقدمة، وذلك بسبب امتلاكها لإمكانيات و أهداف تسعى لتحقيقها ، و تعرف الجامعة بأنها مؤسسة التعليم العالي مهمتها توفير الامكانيات و التسهيلات للتعليم و البحث العلمي، و منح الدرجات العلمية الأكاديمية[1]، في ظل التطور السريع للمجتمعات تواجه الجامعات المستجدات و المتغيرات الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية، وتتفاعل معها و تطور من نفسها و أساليبها بما يتوافق مع متطلبات التنمية، حيث إن التعامل بين الجامعة و مجتمعها المحلي يكون ضمن الخبرات العلمية و البشرية التي تمتلكها الجامعة، وما تخرجه من بحوث علمية و دراسات يمكن أن تشارك في حل بعض قضايا المجتمع[2]. يعد البحث العلمي من أهم مهام الجامعة بداية من البحوث الطلابية مرورا بأبحاث طلاب الدراسات العليا في مرحلة الماجستير و الدكتوراه، وصولا إلى البحوث الخاصة بأعضاء هيئة التدريس، و تتمثل أهمية البحث العلمي في أنه يفتح آفاقاً معرفية حديثة، و يحسن مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع، مما يسهم في تطوير و نمو المجتمع من مختلف النواحي.