تحديات استخدام منصة التعليم الإلكتروني (Moodle) في جامعة نالوت
الكلمات المفتاحية:
التعليم الرقمى, المنصةالتعليمية, فيروس كورونا, التكنولوجيا الحديثةالملخص
الثورة العلمية و التوجه للتعليم الرقمي من أبرز سمات العقد الحالي, حيث سعت كافة الجامعات العالمية كافة و العربية خاصة على إدراج التكنولوجيا ضمن العملية التعليمية. كان النصيب الأكبر للتعليم الإلكتروني من خلال المنصات التعليمية بشقيها مفتوحة المصدر و مغلقة المصدر. تبنت جامعة نالوت منصة Moodle)) في سنة 2020 ضمن خطة تدارك السنة الدراسية المتوقفة نظرا لتداعيات فيروس كورونا COVID-19 ركزت هذه الدراسة للوقوف على واقع الاستخدام الفعلي لمنصة التعليم الإلكتروني من قبل أعضاء هيئة التدريس و الطلبة و التحديات التي واجهتهم في استخدامها. أبرزت النتائج مستويات عالية لاستخدام المنصة في بداية انطلاقها, في حين أظهرت انحدار و إنخفاض تدريجي للاستخدام مع بداية العام الجاري 2022. أوصت الدراسة بضرورة إعداد دورات و ورش عمل لأساتذة و الطلاب للتعريف بأهمية المنصة التعليمية وضرورة إدراج التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية لما لها من أهمية في سد ثغرات التعليم التقليدي بالإضافة إلى تحسين جودة مخرجات التعليم العالي.