الأبعاد التنموية لمصادر الطاقة المتجددة وأثرها في تحديد الاستراتيجية المناسبة للمزيج الطاقوي (دراسة لقطاع الطاقة وفرص إدماج الطاقات المتجددة في ليبيا).

المؤلفون

  • أحمد المشري المركز الليبي لبحوث ودراسات الطاقة الشمسية، الهيئة الليبية للبحث العلمي، ليبيا المؤلف

الكلمات المفتاحية:

الأبعاد التنموية، التنمية المستدامة، استراتيجية الطاقة، الطاقة المتجددة

الملخص

يشكل المزيج الطاقوي (وهو عبارة عن المكونات الأساسية لمنظومة الإمداد بالطاقة) هاجس كبير لكافة الدول، فهى تسعى في أستراتيجياتها للوصول إلى تشكيلة مناسبة للإمداد بالطاقة من مختلف المصادر المتاحة لها، تمثل أفضل الخيارات أمامها، وتعتبرها الاستراتيجية المفضلة للمزيج الطاقوي، تحكمها في ذلك مؤثرات ومحددات الأبعاد التنموية. وأستناداً للعلاقة العضوية بين الطاقة والتنمية، نجد أن قطاع الطاقة يحتاج للكثير من الخطط والبرامج التنموية لرفع كفاءته من جانب، وإدماج مصادر بديلة أكثر أستدامة من جانب أخر، وبصورة تكاملية فالطاقة هي المحرك الأساسية لكل البرامج والأنشطة التنموية، وتأسيساً على ذلك، فالمتغيرات المكونة للأبعاد التنموية هي المحدد الأساسي لنوع، وحجم، مكونات تشكيلة خليط الإمداد بالطاقة، من هذا المنطلق تتحدد مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي (ما أثر الأبعاد التنموية لمصادر الطاقة المتجددة في تحديد الاستراتيجية المفظلة للمزيج الطاقوي؟)، حيث أعتمد الباحث على المنهج الوصفي بمراجعة الدراسات السابقة التي تناولت موضوع هذه الدراسة، ومحاولة إسقاطها على الواقع في ليبيا، وفرص إدماج مصادر الطاقة المتجددة، في تشكيلة أستراتيجية الإمداد بالطاقة، وأظهرت نتائج الدراسة، أهمية منهج التفكير الأستراتيجي في توجيه الأبعاد التنموية لمصادر الطاقة للوصول لأفضل تشكيلة من مزيج مصادر الطاقة، في تشكيل المنظومة الوطنية لكل دولة في إنتج الطاقة، ومساعدتها في ذلك، وخلصت الدراسة بتوصيات إلى أن لكل دول مزيج خاص بها ومناسب لها وفق الأبعاد التنموية والشروط التي تتضمنها مع ضرورة أن يتم تشكيل مزيد إنتاج الطاقة في الأوضاع الحالية متضمن الموائمة بين المصادر التقليدية والمتجددة.

التنزيلات

منشور

2025-06-16