ياء المتكلم، المختلف فيها بين الفتح والتسكين المتلوة بهمزة الوصل والصامت في القرآن الكريم
الكلمات المفتاحية:
ياء المتكلم، الصوت الصائت، الصوامت، القرآن الكريم، همزة الوصل.الملخص
في القرآن الكريم كلام الله جل وعلا شأنه مفردات كثيرة تنتهي بياء المتكلم، ويسميها بعض اللغويين ياء الإضافة، بعضها لا خلاف فيها بين القراء، وأخرى مختلف فيها بين القراء.
وسأخصص هذا البحث لدراسة النوع الثاني وهو المختلف فيه بين القراء، ونظراً لكثرته حيث يبلغ عدد الياءات – ياء المتكلم - المختلف فيها مئتان وأربع وعشرون، فإني سأخصص البحث لثلاثة أنواع منها دون سائر الأنواع، وهي:
- الياء الواقع بعدها همزة وصل في أول الأسماء أو الأفعال.
- الياء قبل همزة الوصل يؤتى بها مع لام التعريف للتوصل للنطق بالساكن.
- الياء التي يكون بعدها مباشرة صوت صامت في أول الكلمة التي تليها.
وسأقوم بتتبع ذلك في كامل القرآن في دراسة وصفية علمية استقرائية إحصائية، في إطار علم الأصوات، موضحا أثر وتأثُّر همزة الوصل في أول الأسماء والأفعال، وهمزة الوصل مع لام التعريف عندما تأتي بعد ياء الإضافة، وكذلك أثر بعض المصوتات فيها، والبحث عن سبب هذه العلاقة الحميمة بين هذه الأوضاع الثلاثة وصوت ياء المتكلم والتي لا تكون إلا مضافة.
ثم البحت أو الوصول إلى نوع هذه المفردات: اسمية أو فعلية أو حرفية والتي وقع صوت الياء في آخرها.
وكانت الدراسة محصورة في القرآن لكونه النص الصوتي الوحيد المتواتر لمدة تصل إلى ألف وأربع مئة وواحد وخمسين عاماً، وبالتالي تكون الدراسة مفتاحا لدراسة لسانية صوتية ميدانية يقوم بها غيري في منطقة من المناطق الناطق أهلها بالعربية.