التّوظيف الصّرفيّ والنّحويّ للشّاهد الشّعريّ في تفسير ( الجامع لأحكام القرآن) للقرطبيّ تطبيقا على سورة النّور
DOI:
https://doi.org/10.26629/ssj.2025.15الكلمات المفتاحية:
تفسير القرطبيّ ــ الشّاهد ــ الشّعر ــ التّوظيف الصّرفيّ ـ التوظيف النّحويّ.الملخص
يتناول هذا البحث التّوظيف الصّرفيّ والنّحويّ للشّاهد الشّعريّ عند القرطبيّ في تفسيره تطبيقا على سورة النّور بأسلوب علميّ، متّبعا المنهج الوصفيّ في جمع الشّواهد الشّعريّة وتصنيفها صرفيّا ونحويّا، ثمّ المنهج التّحليليّ في الدّراسة والاستنتاج؛ وذلك لإظهار دور الشّاهد الشّعريّ في تفسير القرطبيّ ( الجامع لأحكام القرآن) ومدى توظيفه في تفسير النّصّ القرآنيّ من النّاحيتين: الصّرفيّة والنّحويّة.
وتألّف البحث من: مقدّمة، وثلاثة مباحث، وخاتمة، تضمّن المبحث الأوّل: ترجمة القرطبيّ والتّعريف بتفسيره ( الجامع لأحكام القرآن)، وقسّمته إلى مطلبين : تحدّثت في المطلب الأوّل عن: ترجمة القرطبيّ ، وفي المطلب الثّاني عن: تفسيره ( الجامع لأحكام القرآن).
وتضمّن المبحث الثّاني: تعريف الشّاهد الشّعريّ وأنواعه، وقسّمته إلى مطلبين: تحدّثت في المطلب الأوّل عن: مفهوم الشّاهد الشّعريّ، وفي المطلب الثّاني عن: أنواع الشّواهد الشّعريّة.
أمّا المبحث الثّالث: فجاء بعنوان: توظيف الشّواهد الشّعريّة في تفسير سورة النّور عند القرطبيّ، ، وقسّمته إلى مطلبين، تناولت في المطلب الأوّل: الشّواهد الشّعريّة الّتي وظّفها القرطبيّ توظيفا صرفيّا ، وفي المطلب الثّاني: الشّواهد الشّعريّة الّتي وظّفها القرطبيّ توظيفا نحويّا ، و أخيرا: الخاتمة: وتتضمّن أهم النّتائج الّتي أثمرها هذا البحث و أبرزها توظيف القرطبيّ للشّاهد الشّعري لغرض التّدليل أو الاحتجاج لرأي مرجّح في المسألة الّتي يعرضها